من أجل
وزارة ثقافة محدثة لفنون الخلق و الابداع ؟!!
نذكر بمناسبة الانتخابات
التشريعية و الرئاسية أن نجاح الثورة التونسية يحتاج منا إلى وزارة للثقافة لها فلسفة
جديدة و محدثة تنبني عليها شتى المشاريع الحضارية
سياسية كانت أو اقتصادية أو اجتماعية أو فكرية ، و لن تجد النخبة أفضل من المسلمات
القرآنية ) كمعادلات أزلية مطلقة ) في
شتى مناحي الحياة حتى تنطلق منها لأحداث التغيير في نفسيات الشعب التونسي و تحفيزهم
على الخلق و الإبداع ...
فهل
من مجيب ؟!!
من أجل وزارة ثقافة
محدثة لفنون الخلق و الابداع ؟!!
الثقافة الثورية
المتنورة و المبدعة يجب أن تتطلع لبناء المستقبل المشرق للشعب الثائر و ليس إحياء الماضي
الذي كان و لا يزال يمثل سبب ضعفنا وانصهارنا الحضاري في الغرب الاستعماري ، و عقبة
ابستمولوجية أمام تطلعنا لبناء المستقبل المشرق لشعبنا ، و فكرة المحافظة على التراث
التي كرسها نظام بورقيبة و بن علي فكرة استعمارية حققت ما طمح له المستعمرون من تحييد
شعوبنا عن أي فعل حضاري بناء من شأنه تحقيق سيادتنا الوطنية على أرضنا
و ثروتنا
و عرضنا ...
و إلا ما الفرق بينكم
- إمعات الثقافة - و بين العقلية السلفية التي ترنو دوما لإحياء ماضي السلف الذي ما
جاءت كل الرسالات السماوية إلا لمحاربته فـــــــــــــــــــ( تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ
خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا
يَعْمَلُونَ (134) سورة البقرة .!!
** من وظائف الثقافة و المثقف اليوم – خاصة بعد
ثورة شعبنا – استنفار كافة طاقات المجتمع المدني و شبانه لتصحيح مفاهيم قيمية باتت
مغلوطة أو مغيبة كمفهوم المسؤولية الذاتية
حتى تنتج مخرجات حضارية راقية و تعالج الصدوع الكثيرة في منظومة المثقف الكوني المريض
، و القضاء على النماذج السلبية و الاحتفاء بقيمة الإنسان الحقيقي الذي ما خلق – حسب
ميراثنا الديني و ألقيمي – إلا لتحمل أمانة
الاستخلاف
في الأرض دون بقية المخلوقات من الجن و الملائكة ..
كما على المثقف
الثوري اليوم أن يبين أثر القيم السلبية في
هدم جماليات الكون و الحياة ، لأن الثقافة هي جزء من المنظومة القيمية الإنسانية الرفيعة
و القيم و الأخلاق في مرآة ثقافة الإنسان
.
*** نلاحظ
أن ألمسعدي ، قد أدرك مثلما أدرك معاصروه أن المجتمع قد أصبح بحاجة أكيدة إلى تغيير
جذري في بنيته الفكرية و هياكله السياسية و الاجتماعية والثقافية، و قد جاء هذا الإدراك
و الوعي نتيجة مباشرة للغزو الحضاري الغربي لديارنا وإطلاع واسع على الفلسفات التي
مهدت لثورة 1789م ، و التي تلتها ، وخاصة الفلسفة
الوجودية التي جاءت معبرة عن أزمة فكرية عالمية،ما جعله يحافظ شكليا على هويته الحضارية
،و قد تمظهر ذلك في لغته المستعملة وتسميات أبطاله ، و أماكن ترددهم ، لكنه انصهر فكريا
في فلسفات لا علاقة لها بمجتمعاتنا العربية /الإسلامية ، ما أدى إلى فشله و كل النخبة
التونسية في تحقيق التغيير الحضاري المنشود لمجتمعاتنا ...؟
** إنه ليحز
في النفس أن نجد نخبنا الفكرية و السياسية ، قد انقسمت إلى نقيضين متطرفين في مواجهة
الصدمة الحضارية الغربية :
إما انصهار كلي في فلسفات الغرب و تتبع خطواته شبرا
بشبر ، و إما رجوع إلى السلف و تشبث بأهدابهم ، ما حال دون أبصار النخبة للتحولات التي
مست كل هياكل مجتمعاتنا العربية ، والقدرة على الرقي بها إلى مصاف المجتمعات المتقدمة
التي غزتنا في عقر دارنا ، ونهبت ثرواتنا ، وهو ما أبد تبعيتنا الحضارية لهم و جعلنا
في مؤخرة الشعوب .
من وظائف الثقافة و المثقف اليوم – خاصة بعد ثورة شعبنا – استنفار كافة طاقات المجتمع المدني و شبانه لتصحيح مفاهيم قيمية باتت مغلوطة أو مغيبة كمفهوم المسؤولية الذاتية حتى تنتج مخرجات حضارية راقية و تعالج الصدوع الكثيرة في منظومة المثقف الكوني المريض ، و القضاء على النماذج السلبية و الاحتفاء بقيمة الإنسان الحقيقي الذي ما خلق – حسب ميراثنا الديني و ألقيمي – إلا لتحمل أمانة الاستخلاف في الأرض دون بقية المخلوقات من الجن و الملائكة ..
ردحذفكما على المثقف الثوري اليوم أن يبين أثر القيم السلبية في هدم جماليات الكون و الحياة ، لأن الثقافة هي جزء من المنظومة القيمية الإنسانية الرفيعة و القيم و الأخلاق في مرآة ثقافة الإنسان .
http://maisondeculturealansari.blogspot.com/2014/10/blog-post_21.html
إنه ليحز في النفس أن نجد نخبنا الفكرية و السياسية ، قد انقسمت إلى نقيضين متطرفين في مواجهة الصدمة الحضارية الغربية :
ردحذفإما انصهار كلي في فلسفات الغرب و تتبع خطواته شبرا بشبر ، و إما رجوع إلى السلف و تشبث بأهدابهم ، ما حال دون أبصار النخبة للتحولات التي مست كل هياكل مجتمعاتنا العربية ، والقدرة على الرقي بها إلى مصاف المجتمعات المتقدمة التي غزتنا في عقر دارنا ، ونهبت ثرواتنا ، وهو ما أبد تبعيتنا الحضارية لهم و جعلنا في مؤخرة الشعوب .
فهل يعي قومي أن ما نفع "السلف" و "الغرب" في تحقيق رقيهم الحضاري هو حتما لا ينفع غيرهما من الشعوب ، فلا بد من امتلاك آليات جديدة تبصرنا بالواقع و حقائقه ، فنطهره من الشوائب و نرتقي به إلى أعلى درجات الرقي الحضاري الذي ننشده .
http://maisondeculturealansari.blogspot.com/2014/10/blog-post_21.html
ردحذفمندوب اليسار الانتهازي الذي تنتمي إليه سيدة حمدي الذي رفض شعبنا التونسي المسلم أن يمنح مسارها أي مقعد في مجلس نواب الشعب.. ظهر سارق و لعله الآن قد وضع في جيبه أكثر من عشر آلاف دينار… !!!
http://quoraanmajid.blogspot.com/2015/01/blog-post_18.html
ردحذف25 décembre 2014, 12:24 ·
من أجل وزارة ثقافة محدثة لفنون الخلق و الابداع ؟!!
https://maisondeculturealansari.blogspot.com/2014/10/blog-post_21.html?spref=fb
نذكر بمناسبة الانتخابات التشريعية و الرئاسية أن نجاح الثورة التونسية يحتاج منا إلى وزارة للثقافة لها فلسفة جديدة و محدثة تنبني عليها شتى المشاريع الحضارية سياسية كانت أو اقتصادية أو اجتماعية أو فكرية ، و لن تجد النخبة أفضل من المسلمات القرآنية ) كمعادلات أزلية مطلقة ) في شتى مناحي الحياة حتى تنطلق منها لأحداث التغيير في نفسيات الشعب التونسي و تحفيزهم على الخلق و الإبداع ...
فهل من مجيب ؟!!
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=291708954354878&set=a.272089776316796.1073741828.100005473278288&type=1&theater¬if_t=like
من أجل وزارة ثقافة محدثة لفنون الخلق و الابداع ؟!!
إني مباه بأمتي أمة الأبالسة يوم القيامة
ردحذفhttps://www.facebook.com/share/v/1AdS3XZM1n/
صلاة الجمعة موجبة لقطع رقاب المسلمين في جميع دول العالم ؟
https://www.facebook.com/share/v/1WXMqWJj6X/