نيابة خصوصية مجمدة منذ 14 جانفي 2011
سيدي بوعلي : نهج البيئة مظلم في الليل ، و مصب لمختلف أنواع الفضلات و الأوساخ في
النهار ؟ !
سيدي بوعلي مدينة فلاحية ساحلية جميلة، تمثل همزة
وصل بين جوهرة الساحل و العاصمة ، إذ يشقها الطريق رقم واحد (1PG) من وسطها .
قبل إنجاز
الطريق السريعة كانت سيدي بوعلي تمثل محطة هامة للمسافرين و السياح للراحة و
التبضع، و لا تزال تشهد بعض الحركية الإقتصادية و التجارية خاصة في المناسبات و الأعياد مثل شهر
رمضان المبارك ...و و عيدي الفطر و الإضحى ...
هذه المدينة الجميلة الرائعة و ما تمثله من أهمية موقعية وجغرافية و اقتصادية ... !!
لم يشفع لها في تحويل أهم شارع بها وهو (شارع
البيئة ! ؟) إلى مصب للفضلات و الأوساخ و الحيوانات الميتة ... ناهيك عن تحول هذا الشارع إلى مكان يعسر المرور
منه بعد نزول الأمطار و لو قلت ، مما يشكل خطورة بالغة على حياة أبنائنا التلاميذ
الذين يضطرون يوميا للمرور منه إلى معهدهم خلال السنة الدراسية ...؟!
أما الطامة الكبرى فتتمثل في إهمال بلدية المكان
لهذا الشارع الهام و الذي يمثل قلب
المدينة الساحلية ، تاركة إياه غير معبد في ناحيته الشمالية و دون إضاءة مما يشكل
خطرا على حياة كل من يمر به في الليل الدامس . فهلا تدخلت البلدية لإنقاذ واجهة
مدينتهم من الظلمة و الأوساخ و أكملت تعبيده حتى يصبح اسما على مسمى ؟!
محمد سالم بن عمر – سيدي بوعلي
عيدكم مبروك :
ردحذفأحزاب انتهازية بمدينتي سيدي بوعلي ؟ !!
ممثلو الأحزاب السياسية الناشطة بسيدي بوعلي ، لا هم لهم إلا الأحاديث التافهة في المقاهي ، و لم نرى أحدا منهم قد ساهم في تحقيق مصلحة لأهالي المعتمدية التي لا تزال تفتقد لدار ثقافة و عديد المؤسسات الخدماتية ، و تسودها الفوضى العمرانية ، و غلق المؤسسات ذات التشغيلية العالية كـ(مــــــــــــ2ـعملي أرتلندر)
و ليس بها منطقة صناعية لبعث المشاريع الاستثمارية، و السوق الأسبوعي يتسبب في غلق الطريق الرئيسية G.P.1 رغم أنه كان بالإمكان نقله إلى شارع البيئة الذي حولته بلدية المكان و الأهالي إلى مصب للفضلات و الزبلة و الحيوانات الميتة ... و رغم وجوده في قلب المدينة فهو لا يزال يفتقد للنور الكهربائي
و المياه الصالحة للشرب ... !
إنها أحزاب انتهازية(مثل إلاههم الأكبر بورقيبة ) لا هم لهم إلا خدمة أحزابهم
و الحصول على أصوات الأهالي في المناسبات الانتخابية ...؟ !
و قد حاربني التجمعيون في عهد ابن علي و على رأسهم ابن أخي عمدة سيدي بوعلي في عهد الاستبداد ، فهل يحاربونني بعد الثورة لأنني أفضح تقاعسهم في خدمة مدينتي الحبيبة سيدي بوعلي كما حاربني السلفيون و اليساريون بمدينة منزل بورقيبة ...؟!