الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

سيدي بوعلي : نهج البيئة مظلم في الليل ، و مصب لمختلف أنواع الفضلات و الأوساخ في النهار ؟ !


نيابة خصوصية مجمدة منذ 14 جانفي 2011



سيدي بوعلي  : نهج البيئة مظلم في الليل ، و مصب لمختلف أنواع الفضلات و الأوساخ في النهار  ؟ !

سيدي بوعلي مدينة فلاحية ساحلية جميلة، تمثل همزة وصل بين جوهرة الساحل و العاصمة ، إذ يشقها الطريق رقم واحد (1PG)  من وسطها .
 قبل إنجاز الطريق السريعة كانت سيدي بوعلي تمثل محطة هامة للمسافرين و السياح للراحة و التبضع، و لا تزال تشهد بعض الحركية الإقتصادية  و التجارية خاصة في المناسبات و الأعياد مثل شهر رمضان المبارك ...و و عيدي الفطر و الإضحى ...
هذه المدينة الجميلة  الرائعة و ما تمثله من  أهمية موقعية وجغرافية و اقتصادية ... !!
  لم يشفع لها في تحويل أهم شارع بها وهو (شارع البيئة ! ؟)  إلى مصب للفضلات  و الأوساخ و الحيوانات الميتة ...  ناهيك عن تحول هذا الشارع إلى مكان يعسر المرور منه بعد نزول الأمطار و لو قلت ، مما يشكل خطورة بالغة على حياة أبنائنا التلاميذ الذين يضطرون يوميا للمرور منه إلى معهدهم خلال السنة الدراسية ...؟!
أما الطامة الكبرى فتتمثل في إهمال بلدية المكان لهذا الشارع الهام  و الذي يمثل قلب المدينة الساحلية ، تاركة إياه غير معبد في ناحيته الشمالية و دون إضاءة مما يشكل خطرا على حياة كل من يمر به في الليل الدامس . فهلا تدخلت البلدية لإنقاذ واجهة مدينتهم من الظلمة و الأوساخ و أكملت تعبيده حتى يصبح  اسما على مسمى ؟!


محمد سالم بن عمر – سيدي بوعلي




























هناك تعليق واحد:

  1. عيدكم مبروك :
    أحزاب انتهازية بمدينتي سيدي بوعلي ؟ !!
    ممثلو الأحزاب السياسية الناشطة بسيدي بوعلي ، لا هم لهم إلا الأحاديث التافهة في المقاهي ، و لم نرى أحدا منهم قد ساهم في تحقيق مصلحة لأهالي المعتمدية التي لا تزال تفتقد لدار ثقافة و عديد المؤسسات الخدماتية ، و تسودها الفوضى العمرانية ، و غلق المؤسسات ذات التشغيلية العالية كـ(مــــــــــــ2ـعملي أرتلندر)
    و ليس بها منطقة صناعية لبعث المشاريع الاستثمارية، و السوق الأسبوعي يتسبب في غلق الطريق الرئيسية G.P.1 رغم أنه كان بالإمكان نقله إلى شارع البيئة الذي حولته بلدية المكان و الأهالي إلى مصب للفضلات و الزبلة و الحيوانات الميتة ... و رغم وجوده في قلب المدينة فهو لا يزال يفتقد للنور الكهربائي
    و المياه الصالحة للشرب ... !
    إنها أحزاب انتهازية(مثل إلاههم الأكبر بورقيبة ) لا هم لهم إلا خدمة أحزابهم
    و الحصول على أصوات الأهالي في المناسبات الانتخابية ...؟ !
    و قد حاربني التجمعيون في عهد ابن علي و على رأسهم ابن أخي عمدة سيدي بوعلي في عهد الاستبداد ، فهل يحاربونني بعد الثورة لأنني أفضح تقاعسهم في خدمة مدينتي الحبيبة سيدي بوعلي كما حاربني السلفيون و اليساريون بمدينة منزل بورقيبة ...؟!

    ردحذف